Letters

عربة التسوق

الجديد

النجم الوهاج في شرح المنهاج

التوفر: إنتهى من المخزن

د.إ400.00

Out of stock

Compare
SKU: 978 - 9953 - 498 - 09 - 6 Categories: , Tags: ,

النجم الوهاج

في شرح المنهاج

يطبع وينشر أول مرة

وهو من أعظم شروح كتاب «المنهاج» للإمام الرباني محيي الدين النووي.

وكتاب «المنهاج» غني عن التعريف، فهو من أُمَّات متون فقه الشافعية، ويكفي أن نذكر أن شروحه نافت على مئة شرح ما بين مخطوط ومطبوع ومفقود.

إن من يطالع مؤلفات الإمام الدميري.. تتراءى له عبقرية هذا الإمام من خلال مباحثه، ويأخذه العجب من تحريراته الفائقة، التي تنمُّ عن فهم ثاقب، وفكر نيِّر، وحصافة فقيه.

فقد فاق هذا الإمام معاصريه، وزاحم الأقدمين على موائد العلم وميادين الإبداع، فلم تتقاصر مرتبته عن مكانة كبارهم، بل سما سُمُوَّهم، وأضاف من غزير معارفه ما يرأب صدع تأخر زمانه، ولسان حاله يقول: «كم ترك الأوّل للآخر».

وأعجب من هذا وذاك: أنه ما تكلم في فن من الفنون.. إلّا وتخاله متخصصاً فيه، بل يظن من لا خبرة له بحقيقة الإمام الدميري أنه لا يحسن غير هذا الفن، فهو بحق علَّامة نحرير جامع، وبحر طمطم لا ساحل له، ويمكن القول بأنه لم يرَ في عصره مثل نفسه رحمه  الله ورضي عنه.

«شرح المنهاج» يقع في عشر مجلدات، جمع بين المعقول والمنقول، واستقصى فأقصى، واستوعب فأوعب، وأتى بما هو من العجب العجاب أعجب، وفصَّل المذهب الشافعي تفصيلاً.

أدرك من سبقه، ولم يبلغ شأْوَه من لحقه، ولا نكون قد جاوزنا الواقع إن جزمنا بأن هذا الشرح من أهم شروح «المنهاج»، وأقواها سنداً، وأعذبها أسلوباً، وأوسعها شرحاً، وأولاها قبولاً.

كيف لا.. ومحبِّر طرته وناظم عقود جواهره: الإمام العلم المحقق المدقق كمال الدين الدميري، الجامع بين علمي المعقول والمنقول، كاشف غوامض الإشكالات، ورافع النقاب عن البحوث العويصات.

من شهد له القاصي والداني، وأجمع على علو كعبه أقطاب المؤرخين، وأعلام المؤلفين، وكبار الشافعية المفتين.

وهو إمام عصره بلا مدافعة، المطَّلع على حقائق الشريعة وغوامضها، العارف بمقاصدها، الخبير بمواردها، البصير بحكمها وعللها، والكل أجمع على فضله وسؤدده.

وهذا الشرح يغني عن غيره، ولا يغني عنه غيره، فهو موسوعة فقهية، ومجمع لنصوص الشافعية، وأصل من أصول المذهب، قوي الجذور، داني الجنى، رفيع البناء، محبر بالمهمات الفقهية العزيزة، والمسائل العلمية الجليلة، والفوائد اللطيفة.

وهو شرح مطوَّل يمتاز بالجودة والإحكام، والشمول وحسن السبك، وجميل البسط، يذكر فيه المسألة بدليلها وتعليلها، مع عزو الحديث إلى مخرجيه.

وقد استوعب الإمام الدميري فيه ما يتعلق بالمتن أو يؤول إليه، واعتنى به مع الاعتراضات عليه.

ثم إنه بيَّن بمفصَّله مجمله، وأوضح بتحقيقه مشكله، وقيد بتبيانه مطلقه، وفتح ببيانه مغلقه، مع جمال سبكه، وسهولة عبارته، ووضوح معانيه، وحسن إشارته، ومن رأى هذا الكتاب.. علم أنه كاسمه: نجم يهدي الحائرين، وينير الدرب للطالبين، حتى قال فيه مؤلفه: وسميته: «النجم الوهاج في شرح المنهاج» تيمناً بقوله تعالى: { وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ}.

والخلاصة: أن في هذا الشرح من العمق والأصالة والإحاطة ما يتناسب مع جلالة المتن، ورفعة مؤلِّفه.

فكما تميز الإمام النووي بمؤلفاته المباركة، واختص «المنهاج» بالإتقان والتحقيق.. فكذلك تميز هذا الشرح بالجودة والإحكام، والشمول، وجميل البسط.

فللّه درّ من أَلَّفَه، وجزاه خير ما يجزي الصالحين

وكتاب «المنهاج» هو عمدة متأخري الشافعية، وعليه تعويلهم، أتى فيه الإمام النووي – رحمه  الله تعالى – بالعجب العجاب.

فقد أودعه المعاني الغزيرة بالألفاظ الوجيزة، وقد حوى جل مقاصد مذهب الشافعي عليه سحائب الرحمة.

كما أن الإمام الدميري في كتابه «النجم الوهاج» عرض لذكر أقوال المذاهب الفقهية الأخرى؛ استطراداً بما يجعل هذا الشرح مرجعاً للفقه المقارن، بالإضافة إلى كونه موسوعة في فقه المذهب.

هذا، بالإضافة إلى إتيانه بالترجيح والدليل بحسن سياق، وجودة تحبير وتحرير؛ حيث تجنّب الإسهاب الموجود في بعض كتب الخلاف اكتفاءً بها لمن أراد الاستزادة، وصان كتابه عن ذلك.

فهو إيضاح لقديم أو تقديم لجديد؛ وصولاً إلى ما وصفه في مقدمته أنه جمعه ليكون تذكرة للفقه الذي حصله وادّخره.

رحمه  الله رحمة الأبرار، وجمعنا به في دار القرار.

وأخيراً.. فقد قيض  الله لهذا الكتاب المبارك لجنة علمية عملت على تحقيق نصوصه طيلة ثلاث سنوات، فقد استخلصت هذا الكتابَ من المقابلة على ثماني نسخ خطية، مع رجوع لمصادر المؤلف غالباً، وإلى أمور أخر سيلمسها القارئ الكريم عند تصفحه لهذا الكتاب المبارك.

وكان من جملة العنايات كذلك: إلحاق كتاب «الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج» للعلامة الإمام أحمد بن أبي بكر ابن سميط العلوي الحضرمي؛ لما بين «النجم الوهاج» و«المنهاج» من وشائج الصلات.

وكذلك إضافة «سلم المتعلم المحتاج إلى معرفة رموز المنهاج» للعلامة أحمد ميقري شميلة الأهدل، وكلا الكتابين مفتاح عون لفهم الأصل وشرحه.

نسأل  الله السميع العليم أن يتقبل منا ما وفقنا إليه، وأن يبهج قلب المؤلفَيْن بخدمة كتابيهما، إنه سبحانه وتعالى خير مسؤول.

والله الهادي للصواب

Weight 6 g
المؤلف

الإمام المحدث الفقيه كمال الدين أبي البقاء محمد بن موسى بن عيسى الدميري الشافعي ( 742 – 808 هـ )

موضوع الكتاب

فقه شافعي

رقم الطبعة

الرابعة – الإصدار الأول

عدد المجلدات

10

حجم الكتاب

سم 25

نوع الورق

ابيض

نوع التجليد

مجلد فني

الصفحات

5758

عدد ألوان الطباعة

لون واحد

وزن النسخة الواحدة

6000غ

سنة الإصدار

1440 – 2019

الناشرين

دار المنهاج للنشر و التوزيع

Reviews

There are no reviews yet.

Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.

Loading...