لماذا هذا الكتاب؟… وما أهميته للفتيات والشباب؟… ألأن هناك حاجة ماسَّة لمعرفة ما يضرّ أجسامنا وما يفيد؟… أم لأن هناك أمراضاً استوطنت بلادنا الحبيبة… وكثيرٌ من الناس لها معرّضون؟…
أم لأن هناك شروراً مخيفةٌ!!… عسى شبابنا وفتياتنا منها يتَّقون؟… ألسنا بحاجة لتثقيف أنفسنا بما يُصلح أجسادنا وعقولنا؟… أليس لهذا الجسد حقٌ علينا فنعرف كيف نقيه شرَّ الأمراض؟… أليس إنتشارُ مرض السكر والبدانة في بلادنا في إزدياد؟… أليس التدخين آفة متأصلة عند ثلث السكان؟…
أما زالت الحمى الروماتيزمية تعبث بقلوب أطفالنا عطباً وتخريباً… وهي التي اختفت في أوروبا وأمريكا منذ عقود عديدة؟… ألا ينبغي أن نعرف كيف يحمي شبابنا من الخمور والمخدرات؟… أليس كل واحد منا مؤتمن على هذا الجسد الطيب… فيحفظ عليه طيبه… ويبعده عن خبث الخبائث؟…
لم يكن أسلافنا يعانون من السرطان والسكري وأمراض القلب بهذا الإنتشار، كانوا يعتمدون على النشاط البدني… ويتناولون الأغذية الطبيعية، ولا يعانون من التلوث البيئي.
أمّا إنسان اليوم فهو يعتمد في كثير من طعامه على أغذية غير طبيعية، ويعاني من قلة الحركة وبلاء التلوث… وبعضهم أبتلي التدخين أو سيء العادات.
إن التثقيف الصحي عو عملية هدفها حثٌّ الناس على تبنّي نمط حياة وممارسات صحية سليمة، من أجل رفع المستوى الصحي للناس كافة، وتعريف الناس بأخطار الأمراض، وإرشادهم إلى وسائل الوقاية منها، والحدّ من إنتشارها.
فإذا كنت تتمتع بصحة جيدة وتريد أن تستمر في ذلك، فعليك بإتباع الوصايا التي يقدمها المؤلف لك في هذا الكتاب فإذا ما اتبعت تلك النصائح تكون قد سرت بالإتجاه الصحيح نحو أفضل فرصة ممكنة لحياة ملؤها الصحة والسعادة والهناء
Reviews
There are no reviews yet.