مختصر أبي شجاع
المسمى
«غاية الاختصار» أو «متن الغاية والتقريب»
يطبع وينشر لأول مرة محققاً وكاملاً على ثمان نسخ خطية
«مختصر أبي شجاع» من متون الشافعية المختصرة المباركة، كثير النفع، جمُّ الفوائد، عمدة للمبتدئين، وتذكرة للمبرِّزين.
وهو من تلك اللبنات الفقهية التي لا يتجاوزها طلبة الشافعية.
وهو من المحررات التي على اختصارها حوت المعتمد من الأقوال على مذهب الإمام المطَّلبي.
أكثر فيه مؤلفه من التقسيمات وحصر الخصال، تكلل بالقبول، فحط رحله في كل مكتبة، وتأبَّطه المبتدئون في كل حلقة، ودرسه المشايخ لتلاميذهم، فكان الفتح ملازماً لمن نادمه، والفهم مصاحباً لمن ناجاه.
حدَّث عنه مصنفه رحمه الله تعالى فقال:
سألني بعض الأصدقاء حفظهم الله تعالى أن أعمل مختصراً في الفقه على مذهب الإمام الشافعي – رحمة الله تعالى عليه ورضوانه – في غاية الاختصار، ونهاية الإيجاز؛ ليقرب على المتعلم درسه ويسهل على المبتدئ حفظه، وأن أكثر فيه من التقسيمات وحصر الخصال، فأجبته إلى ذلك طالباً للثواب، راغباً إلى الله سبحانه وتعالى في التوفيق للصواب، إنه على ما يشاء قدير.
هذا ولما وُفِّقت دار المنهاج في إخراج شرحه «كفاية الأخيار» للإمام العلامة تقي الدين الحصني رحمه الله تعالى.. أَوْلَته العناية التامة، وتغلبت بفضل جهود لجنة التحقيق على تلك التصحيفات المفزعة التي نخرت في كيانه نخراً بيناً، وكانت كالندوب السوداء في محيا الحسناء، فخرج لأول مرة يتباهى بحلة التحقيق والإتقان.
وكعادة الدار في نبذ التقليد الأعمى الذي لا يأتي بخير.. لم تركن إلى طبعاته الوفيرة، ولا إلى شروحه الكثيرة، وإنما غدت وراحت تجمع أصوله وتضم شتات مخطوطاته من الأصقاع المختلفة.
فتوافر لديها ثمان نسخ خطية من النفائس المستجدات، ومعظمها مضبوط بالشكل الكامل، فاستخلصت منها كلها هذا المتن المتربع على منصة الإتقان والجودة الإخراجية، والضبط الدقيق.
والله المعين والمؤيد
Reviews
There are no reviews yet.